أعلن
نادي فولفسبورغ الألماني لكرة القدم يوم الجمعة الانفصال بينه وبين صانع
الألعاب الدولي البرازيلي دييغو، بعد يومين من فرض غرامة مالية قياسية عليه
بقيمة 500 ألف يورو.
وأوضح فولفسبورغ أن هذا الانفصال تم إثر
لقاء بين اللاعب والمدرب فيليكس ماغاث، وقال الأخير في بيان على موقع
النادي في شبكة الإنترنت: "تبين بوضوح خلال اللقاء أنه من الصعب الاستمرار
في التعاون وبالتالي فإن الانفصال أفضل".
وينوي دييغو (26 عاما) البحث عن ناد جديد، وله الحق في مواصلة التدريب مع فولفسبورغ حتى انتقاله نهائياً.
وصرح دييغو: "من المستحيل أن نكمل العمل
معا. لقد شعرت دائما أني في وضع جيد مع فولفسبورغ وأحترم الجميع في
النادي"، مؤكداً: "لقد ارتكبت خطأ".
وكان اللاعب الذي قدم من يوفنتوس في
تموز/يوليو 2010 مقابل 15 مليون يورو، رفض المشاركة في المباراة الأخيرة
للفريق ضد هوفنهايم في الدوري المحلي بسبب عدم وضعه على ورقة اللاعبين
الأساسيين، وغادر الاجتماع بعد إعلان التشكيلة رافضاً مرافقة زملائه إلى
الملعب حيث فاز فولفسبورغ (3-1) وتفادى الهبوط إلى الدرجة الثانية.