طالب اللاعبون الجزائريون يبدة حسان، هلال سوداني، رياض بودبوز والفرانكو جزائري ياسين إبراهيمي بسحب تنظيم كأس أمم أوروبا لأقل من 21 سنة من إسرائيل، وقد وقع لاعبو "الخضر" ولاعب منتخب فرنسا للآمال على رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني من مبادرة النجم المالي عمر كانوتي إلى جانب أيضا الفيل الإيفواري ديدي دروغبا وعدد كبير من اللاعبين من مختلف البطولات الأوروبية وصل عددهم إلى 62 لاعبا طالبوا جميعا بسحب تنظيم هذه المنافسة من الصهاينة، واعتبروا ذلك حقا مشروعا، بحيث أكد نجوم كرة القدم في العالم أن منح الكيان الصهيوني شرف تنظيم كأس أوروبا لأقل من 21 سنة يعتبر مكافأة لها على العمليات الإجرامية التي تمارسها على فلسطين وهذا يتعارض وقيم الرياضة، كما جاء في الرسالة الموقعة من طرف 62 لاعبا عبر العالم: "قصف الجيش الإسرائيلي ملعبا رياضيا في غزة ما أدى إلى وفاة أربعة شبان كانوا يلعبون كرة القدم، كما اعتقل اثنين من لاعبي كرة القدم في إسرائيل دون تهمة أو محاكمة ومن غير المعقول أن يقتل الأطفال وهم يلعبون كرة القدم وإسرائيل تستضيف كأس أوروبا فهذا يعتبر مكافئة لها"، كما جاء في الرسالة ذاتها: "نحن لاعبي كرة القدم الأوروبية نعرب عن تضامننا مع شعب غزة الذي يعيش تحت الحصار منذ وقت طويل من دون أي حقوق ومحرومون من الكرامة والحرية و أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى وفاة أكثر من مئات المدنيين وهذا يعتبر وصمة عار ولابد من حماية الفلسطينيين الذين يتحملون وجود الاحتلال البائس كما لديهم الحق في الحرية والكرامة والأمن، نأمل في التوصل إلى تسوية عادلة"
