[center]قصيدة حول الصداقة الحقيقية .
الصداقه كلمه قليلة الحروف كثيرةالمعاني
ليست سلعة تباع وتشترى
بل هي لقاء بدون ميعاد
وهي اغلى من الذهب
ومفاتيحها الحب
ومن ينطق بهذه الكلمه عليه ان يعرف معناها
الا وهوالإخلاص، التضحيه الاساس الصادق
الحب المتبادل والفرح والسرور
ومن يحافظ عليها فهو بمثابة إنسان غني ليس بالمال ولكن باكتسابه صديق مخلص
الصداقه ورده جميله والجمال منبعها والامل طريقها
لذا يجب علينا ان نتمهل في اختيار الصديق أوعند تغييره لكي نحضى بصديق جاد ومخلص
فخيانة الصديق اشد من طعنة السيف
فهناكصداقات المصالح وسرعان ما تنتهي بانتهاء المصالح
والصداقة اللتي تحمل في طياتهااسمى المعاني تظل طول العمر
فهي شجرة تنمو وتكبر وتترعرع كلما سقيت بماء المحبهوالوفاء والاخلاص
وليكن شعارنا في الحياة هو
الحب والاخلاص
وسر الصداقةالحقيقية
الذى يجعل كل إنسان يتخذ شخصا معينا صديقا له دون غيره
وما الذى يجعلنا نفضل صديقا عن غيره من الاصدقاء؟
وما الذى يجعلنا نحب ونصادق صديقا واحد دون الأخرين؟
إنه سر الصداقة الحقيقة .....
هذا السر الذى يكمن بين كل صديقين يظلان زمنا طويلا أصدقاء دون أن يفرقهم شئ ومع ذلك فهم لم يسألو أنفسهم عن هذا السرالذى جعلهم كذلك ؟
عندما نبحث عن هذا السر نجد أنه العطاء فهؤلاء الأصدقاء أعطى كلا منهما للأخر كل معانى الحب والصداقة والوفاء وهذه المعانى نجدها فى أشياء كثيرةوهى:
أنهم ينبهوننا عندما نخطأ لإن صديقك من صادقك لا من صدقك
أنهم يهتمون بنا وبأحوالنا
يقدرون مشاعرنا ويفرحون لفرحنا ويحزنون لألمنا فإن أخاك من واساكو عند الشدائد تعرف الإخوان
يفضلوننا ويؤثروننا على أنفسهم
يرحبون بنا دائما
يأخذون رأينا فى شؤونهم ويستشيروننا ويعطوننا رأيهم فى شؤوننا
يشعروننابأهميتنا عندهم فيتروكننا نتحدث عن أحوالنا وعن أنفسنا
يمدحوننا ويشجعونناليعطوننا ثقتنا بأنفسنا
يهتمون بمصلحتنا ويساعدوننا
يلوموننا ويعاتبوناعندما نخطأ فى حقهم لانهم يحبوننا لأن العتاب هدية الأحباب
يعبرون عن حبهم لنابكل الطرق
يجعلوننا نشاركهم اهتماماتهم وهواياتهم
يدافعون عنا ويضحون منأجلنا
كل هذا وأكثر من معانى الحب والوفاء والصداقة .........كل هذا وأكثر هوالعطاء.........هو سر الصداقة الحقيق[b][center]